وَالحَيـآة بدوُن رُوحِكْ [ سَوْداءْ ]
تشابه أَيامُ الغيابِ كثيراً.. فَلها ذاَت النكّهة وَاللونُ الرمادي الكَئيب..!
بالمناسبة أيامي الآن رمَاديةٌ ومُتشابِهة..!
غريب كيف بإستطاعة من نحب أن يمتلك ألوآن حياتنا ونكهتها..!
فـ بيده أن يجعلها ربيعية مُزهرة، أو أن يتركها جافة/ رمادية.. كأيامي..!
في الغِياب..تختفي مبآهج الحياة، فكل ماكان جميلا بهم ومعهم..يختفي!
في الغِياب..تفقد الساعة حركتها، فتمضي بطيئة..متثاقلة كسلحفاة!
في الغِياب..يفقد الشِعرُ معناه، فيغدو كلمات متقاطعة بلا معنى ولا وزن ولاقافية!
في الغِياب..تفقد الأغاني: اللحان وحتى الكَلِمات..
فلا يبقى منها سوى ترانيمٌ مختلفة تماما عن تلك التي سمعناها معهم ذات حُب..
لـ تُصبح أشبه بموسيقى جنائزية حزينة، تصرخ بالموت..!
الغِياب .. هو أحد مرادفات الموت.. ثقوا بذلك !
والحياة بدون روحك :
سوداء / مليئه بالإكتئاب !
ياللي تقول ان البكاااا فيه راحه
عامين ماجفن دموعي / ولا ارتحت !
البارحة ( ضقت )
ورحت أقلب ذكرياتي
.
.
.وانتهيت !
قهوه مره..
تشبه لـ ( طعم الغياب )..!
و.....ملل..!
إذكرني لـو مره..!
حتى وردي
كان وردي وفجأه !
ذبـل..!
ضاع عمره..
مابي أسمع حكي أكثر..!
اللي وصل منك..ي ك ف ي ن ي !
ملامحهم..
من البعد.. وجفا الغيّاب :
ملامح.. همّ !
يارب
لما فكرت بكتمان حزني ..
أرعبني قولك ( وابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم ) ..
وكلما فكرت بالبوح بصوت مرتفع ..
تذكرت قولك ( وبشر الصابرين ) ..
فيرعبني ان يُضَّيـَّع بوحي .. أجري وبشارتي ..!!
يـارب ..
أنت عالم وقادر
اللهم إني أسألك صـبراً لا نسـيان فيه
اللهم إن كان لي عـوض عـلى صـبري
فاجعل اللهم عـوضي فيه .
ومن رحلت
ما رضت عيني ( تنام ) !
توسّد جروحي ونااام
السهر مخلوق لعيوني أنا..!
أمّا لعيونك / [ حــرام ] !
تعااال.. خذ إيدي..
وقل لي :-وش أحلى من الوصال..؟!
ياأجمل مواعيدي..
كل ماعَيّني حاولت تصرخْ
لك تنادي ..
بَغْمَضّها
بَغْمَضّها
بَغْمَضّها
[.. هل أحببتني يوماً ..؟..]
أرجو أَنْ لايُباغتك السؤال، كما أرجو أن تَسّتجمع كل قواك "العاطفية" للإجابة..
- هل سهرت الليل في القرأة لي والكتابة بي..؟!
- هل أسترجعت أحاديثنا السابقة،
كل الأحاديث.. كل التفاصيل.. كل الضحكات..
-هل تخيلت لقاءاتنا القادمة.. ماذا ستقول؟
وكيف ستقول ؟ وتخيلت ردات فعلي تجاه كل كلمة ؟
- هل ترتبك داخلك الحروف وتعجزك الأبجدية لتصف ماتشعربه تجاهي؟
-هل كتبتك مئات الرسائل ومسحتها قبل الإرسال
بحجة مدى سخافتها وانها ( غير مُعبرة ! )
- هل وقفت بكامل أناقتك أمام مرءاتك..
وتمنيت أن أرى مدى وسامتك.. وأن أخبرك كم أنا محظوظة بك!
- هل تمنيت ان تكون عينيّ أول ماتراه عندما تستيقظ.. وآخر ماتراه قبل أن تنام..؟
- هل حلمت بليلة العمر.. وبأطفال حُبنا..
بجزيرتنا البعيده.. التي سنحيا بها وحيدين الا من عشقنا الأزلي !
- هل فعلت كل هذا ؟ نصفه ؟ شي واحد منه فقط ؟
.
.
- أنا فعلت كل هذا وأكثر..!
مِما رَاقَ لي أتَمنى أن تَروقَ لكُم